السبت، 14 نوفمبر 2015

رب ضارة نافعة

رجع الاستاذ إلى بيته متأخرأً كعادته بعد ان أطال السهر مع اصحابه 

وعندما اراد الدخول الى بيته وجده الباب مغلق طرق الباب بقوه ولكن دون فائده

فقد رفضت زوجته ان تدخله وكانت قد اعلمته انه اذا عاد متاخرا كما هو شانه فلن تفتح له باب المنزل !!!
إذاً....

اين يذهب ؟؟

خرج يمشي وساقته قدماه الى المدرسه التي يعمل بها فما كان منه الا ان ضرب الباب ففتح له الحارس ولم يجد صعوبه في الدخول فالمدرس في القرى له مقام كبير والفراش والحارس يعظمونه جداً ...

حاول في البداية ان ينام ولكن النوم ابى ان يقترب منه فوجدها فرصة ثمينة ان يشغل الوقت بتصحيح الكراسات التي تراكمت عليه حتى ملأت الرف , وبذلك يتخلص من امر اشتد غضب الناظر عليه منه

وحين طلع النهار كان صاحبنا قد انهى تصويب كراساته جميعاً...

وقبل ان يحضر مدرس او تلميذ , دخل المدرسة ضيف وقاده الحارس الى صاحبنا اذ لم يكن في المدرسة غيره , واحسن المدرس وفادته فقد صنع له الشاي  وانسه بالحديث وتأخر الناظر عن الحضور وتأخر بعض المدرسين ايضاً....

فاستشاط الضيف غضباً  فقد كان مرسلا من الوزارة للتحقق في شأن المدرس الذي كثرة عليه شكوى الناظر من تأخره وعدم قيامه بالواجبات المناطة به وقد كان المشتكى منه ذلك المدرس الذي نام في المدرسة يصحح الكراسات !!!

حضر الناظر فوجد المبعوث يرغي ويزبد وعندما بدأ التحقيق علم ان المدرس الذي حضر الى المدرسة اول الناس هو المقصود فطلب منه كراساته فإذا هي احسن حال

لقد تحول الحال فقد كان التقرير المرفوع مرضيا للمدرس اشد الرضى بقدر ما كان مؤلما للناظر اشد الإيلام

والله في خلقه شوؤن

الأحد، 11 أكتوبر 2015

قصة الثعلب و الجمل

قصة الثعلب و الجمل🐪 .
.
سأل الثعلب جَمَلا واقفا على الضفة الأخرى من النهر، إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟
فأجابه الجمل: الى الركبة.

قفز الثعلب في النهر، فإذا بالماء يغطيه،
سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ مضنٍ ، وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر، وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الجمل قائلاً: ألم تقل إنّ الماء يصل إلى الركبة؟

قال نعم يصل إلى ركبتي! .
.
حين تستشير أحدا في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط و قد لا تناسبك أنت .. فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصه حلولاً قطعيةً لك .. لانها قد تغرقك👎 .
.
استخر واستشر ثم تأنّى في اتخاذ قرارك .🌷 .

الخميس، 19 مارس 2015

بقي من رزقه شربة لبـن


سقط رجل في بئر وبدأ يصرخ مستغيثا فسمع الناس صراخه فقدموا لإنقاذه ورفعوه من البئر .. فجاء رجل وأعطاه مذقة لبن ليشربها ويرتاح .. ثم سألوه : كيف سقطت في البئر ؟

فبدأ الرجل يصف لهم بالتفصيل كيف تم سقوطه في البئر فوقف على حافة البئر ليريهم ولكنه سقط ثانية ومات .

يقول الشيخ صالح المغامسي معلقاً على هذه القصة :

إن هذا الرجل بقي من رزقه شربة لبن فلما شربها وانتهى رزقه الذي كتب له سقط في نفس المكان ومات .

لا تخشوا على أرزاقكم ! فقط اعملوا بالأسباب والرازق هو الله ، ولن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها وتستوفي أجلها .

عندما يسألك أحد عن حالك ؟
وترد قائلاً : "الحمد للّه" ..
لا ترد بانكسار لا تجعل (الحمد لله) دليل ألم !!
افهم الحمد واعرف من هو اللّه .
قل : «الحمد للّه» وأنت مبتسم .
الحمد للّه حمداً تستطبّ بهِ جِراحُنا
وبِها يغدو الفؤادُ غنياً !

الحمد لله دوماً وأبداً
الجلوس بعد السلام من الصلاةالمكتوبه ! من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل لا تستعجل بالقيام . استغفر ، وسبح  واقرأ آية الكرسي  لاتنس بأنكَ في ضيافة الرحمن عزوجل. (فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب )
خطوة إلى الجنة
أعجبتني فاخترتها لأحبتي❤

الأحد، 1 فبراير 2015

سعـيت فـأكـديــت!!

سعيت فأكديت !!!



وفد عروة بن أذينة الشاعر على هشام بن عبدالملك في جماعة من الشعراء ، فلما دخلوا عليه عرف عروة ،
فقال : ألست القائل :-

لقد علمت وما الإشراف من خلقي
أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعـى لـه فيـعنيني تطلبه
ولـو قعــدت أتانـي لا يعنيني

وأراك قد جئت من الحجاز إلى الشام في طلب الرزق !،  فقال له : يا أمير المؤمنين ، زادك الله بسطة في العلم والجسم ، ولا رد وافدك خائبا . والله لقد بالغت في الوعظ ، وأذكرتني ما أنسانيه الدهر !!.
وخرج من فوره إلى راحلته ، فركبها وتوجه راجعا إلى الحجاز ، فلما كان الليل ذكره هشام وهو في فراشه ، فقال : رجل من قريش قال حكمة ، ووفد إلي فجبهته ورددته عن حاجته ، وهو مع ذلك شاعر لا آمن ما يقول . فلما أصبح سأل عنه ، فأخبر بانصرافه ، فقال : لا جرم ، ليعلم أن الرزق سيأتيه . ثم دعا مولى له وأعطاه ألفي دينار ، وقال : ألحق بهذه ابن أذينة ، وأعطه إياها ، فأدركه وقد دخل بيته ، فقرع الباب عليه ، فخرج إليه ، فأعطاه المال . فقال أبلغ أمير المؤمنين قولي : سعيت فأكديت ، ورجعت إلى بيتي فأتاني رزقي .

الخميس، 29 يناير 2015

قصة مستشفى الخرطوم بالسودان والسفير الياباني 



قصة مستشفى الخرطوم بالسودان والسفير الياباني 



في ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ  ﺍﻣﺮﺃﺓ يابانية في اﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺁﻫـ - ﻭﺍﻵﻫﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﻨﺠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﺃﻋﻈﻢ  ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ. - هذه ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ . - ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .. ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺤﺮﻱ .. لكن الﺮﺟﻞ انطلق ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ أقرب ﻤﺴﺘﺸﻔﻰ  لأسعافها ,
- ﻫﻨﺎﻙ وجد ﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻘﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ .
- ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻭﻉ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ( ﻟﺘﺴﻜﻴﻦ ) ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ( ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ) ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
👈- ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .. ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ :
ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﺬﻩ ﺑﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ ..
ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
- ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ
ﻳﺴﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ
- ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻧﻌﻢ .. ﺍﺧﻀﻊ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﻫﻨﺎ
- ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ .بالادوات البسيطة . ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻧﺒﺄ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .. ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ.
- ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻤﺸﻲ ..
- ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻄﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻓﻬﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ.
- ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺨﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﻔﺤﻮﺻﺎﺕ .
- ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ:
ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟
ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ
ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ .👳. ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ .. ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .
- ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ
ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ.
- ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ :
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻤﻨﻰ .. ﺃﻃﻠﺐ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ..
العجيب لم يطلب شي لنفسه !!
بل ﻗﺎﻝ : ﺍﻃﻠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ
-فأقامته اﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ
ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ 
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺗﺠﺪﺩ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ.

توفي منذ فترة الجراح القدير .. د.زاكي الدين احمد حسين ..إنا لله و إنا إليه راجعون،
اللهم  اجعل عمله هذا عملا صالحاً متقبلا..واحفظ ابناءه#منقول 

الاثنين، 26 يناير 2015

الحلاق الشايب

: ‎قصة الحلاق الشايب




كان يا ماكان فيه حلاق كبيير بالسن .. جاء يوم فلاح يبي يحلق عنده ،، وبعد ما حلق سأله الفلاح : كم حسابك ؟؟
قال الحلاق والله ما أخذ منك ولا انفع المجتمع بشيء مفيد .. أبتسم الفلاح ^__^ وقال بصراحه أحرجتني وأخجلتني .. في اليوم الثاني... ولما جاء الحلاق يفتح محله حصل عند باب المحل ثلاث وردات بألوان مختلفه وكرت مكتوب عليه تحياتي لك !!! عرف الحلاق أنها من الفلاح *_^ ...
وبعد كم يوم جاء تاجر وطلب منه يقص شعره ،، ولما خلص سأله كم حسابك ؟ قال الحلاق : لا والله ما أخذ منك شيء > مب بسيط الشيبه :) .. ما علينا أبتسم التاجر ^__^ ،، وقال والله أخجلتني ،، في اليوم الثاني لقى الحلاق عند باب محله ثلاث أطقم ذهب وكرت مكتوب عليه تحياتي لك .. عرف الشيبه انه من التاجر > ما يبي له تفكير ~_^
وذات يوم جاء لمحل الحلاق هندي وطلب من الحلاق ان يحلق شعره ولما خلص قال كم هساب مال أنت ؟! قال الحلاق : والله ما أخذ منك شيء ههههههه وش يبي من الهندي ^_^ ،، طبعا الهندي هز رأسه وقال بابا أنت فيه اهراج مال انا هههه .. في اليوم الثاني جاء الحلاق يفتح محله لقى عند بابه هنود يبون يحلقون ببلاش خخخخخ خخخخخ تحياتي لكم ^__^

الخميس، 22 يناير 2015

قصة واقعية :رحلة العودة للمنزل؟!



خرج الهندي سارو ذو الخمسة أعوام مع أخيه الأكبر وقصدا محطة القطار في انتظار القطار الذي سيقلهما لوجهتهما، ومع طول الانتظار غرق سارو في النوع وعندما استيقظ لم يجد أخاه الأكبر بل رأى القطار واقفاً وبابه مفتوح فأسرع بركوبه وبدأ البحث عن أخيه لكن القطار تحرك بعد فترة قصيرة ليكتشف سارو أنه ركب القطار الخطأ وأن أخاه غير موجود فيه أصلاً... قطع القطار مسافة ألفي ميل ليصل لمدينة بعيدة جداً عن موطنه وسكانها لا يتحدثون لغته فلم يستطع التفاهم مع أحد وانتهى به المطاف بالتسول في الشوارع ثم لأحد الملاجىء، وكونه لا يعرف حتى اسم مدينته وبسبب فقر تلك المناطق لم يستطع أحد العثور عليه أو إيصاله لأهله  فبقي هناك حتى جاءت عائلة استرالية وتبنته وسافر معها لأستراليا وتربى وترعرع كابن لهم وكبر وأصبح رجل أعمال ناجح... لكن سارو لا يزال في ذاكرته ذكريات مشوشة لطفل قضى خمسة أعوام من حياته مع عائلته الحقيقية وفي مسقط رأسه وظلت تلك الذكريات تراوده وهو يحاول جاهداً معرفة طريق العودة حتى جائته فكرة البحث عن عائلته على جوجل إيرث مستعيناً بذاكرة الطفل الضائع الذي كان يلعب بقرب شلال ويركض بجوار منزله خلف الغابة وكله أمل أن يعود ويخرج عائلته من الفقر ويشتري لهم منزلاً ويقول لوالدته لا داعي أن تعملي كعاملة نظافة وأن الأوان قد حان لأن أرد لك الجميل... وفعلاً تمكن من العثور على منزله وعاد بعد خمسة وعشرين عاماً ليجد والدته والعائلة في نفس المكان والذين لم يصدقوا ما حصل... هذه القصة أثارت اهتمام فريق فيلم المليونير المتشرد وقرروا تحويل قصته لفيلم بعد أن ألّف سارو كتاباً يروي فيه قصته
.
@ali_aljamri:  منقول من حساب 

الأربعاء، 21 يناير 2015

من هناك إلى هنا !!!



يحكى ان رهبانين كان في طريقهما إلى الكنيسة فوجدوا إمرأة عجوز لا تستطيع ان تعبر النهر ، فحملها أحدهما إلى الضفة الأخرى ، 
فشكرته وأكمل الرهبنين طريقهما بصمت !!! فقال الثاني عند وصولهما للأول : - ألا تعلم اننا لا نلمس النساء ؟!

فأجابه بلى .. !!! .. لكني حملتها من ضفة إلى أخرى ، أما أنت فحملتها من هناك إلى هنا .... !



الأحد، 18 يناير 2015

أمدحه أم هجاءه !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله  وبركاته.: أما بعد
قصة اليوم 😊

حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ،
وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه
خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ،
فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء
ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه 

الاثنين، 12 يناير 2015

من أجله أتوا.. !!!!

قال علي بن حرب:أردت أن أسافر من بلدي الموصل إلى بلد (سر من رأي) لشراء بعض البضاعة، وكانت هناك سفن تسير في نهر دجلة من الموصل إلى (سر من رأى) تنقل الركاب والبضاعة بالأجرة، فركبت إحدى هذه السفن، وسرنا في نهر دجلة متجهين نحو (سر من رأى).

وكان في السفينة بعض البضاعة ونفر من الرجال لا يتجاوز الخمسة، وكان النهار صحواً والجو جميلاً، والنهر هادئاً، والربان يحدو ويغني غناء جميلاً، والسفينة تسير على صفحة الماء سيراً هادئاً، حتى أخذت أكثرنا غفوة من النوم، أما أنا فكنت أمتَّع ناظري بمناظر الشطآن الجميلة على جانبي النهر، وفجأة رأيت سمكة كبيرة تقفز من النهر إلى داخل السفينة فهجمت عليها وأمسكت بها قبل أن تعود إلى النهر مرة أخرى.


وانتبه الرجال من غفوتهم بسبب الضجة التي حصلت، وعندما رأوا السمكة قال أحدهم: هذه السمكة أرسلها الله تعالى إلينا، لما لا ننزل بها إلى الشاطئ، فنشويها ونأكلها؟ وهي كبيرة تكفينا جميعاً فأعجبنا رأيه، ووافق الربان على ذلك، فمال بنا إلى الشاطئ ونزلنا واتجهنا إلى دغل من الشجر لنجمع الحطب ونشوي السمكة.

وما أن دخلنا الدغل حتى فوجئنا بمنظر اقشعرت منه جلودنا، فوجئنا برجل مذبوح وإلى جانبه سكين حادة على الأرض، وبرجل آخر مكتوف بحبل قوي وحول فمه منديل يمنعه من الكلام والصراخ، فاندهشنا من هذا المنظر، فمن قتل القتيل ما دام الرجل مكتوفاً؟

أسرعنا أولاً فحللنا الحبل ورفعنا المنديل من فمه، وكان في أقصى درجات الخوف واليأس.

وعندنا تكلم قال: أرجوكم أن تعطوني قليلاً من الماء أشربه أولاً، فسقيناه وبعد أن هدأ قليلاً، قال: كنت أنا، وهذا الرجل القتيل في القافلة التي تسير من الموصل إلى بغداد، والظاهر أن هذا القتيل لاحظ أن معي مالاً كثيراً، فصار يتودد إليّ ويتقرب مني ولا يفارقني إلا قليلاً، حتى نزلت القافلة في هذا المكان لتستريح قليلاً، وفي آخر الليل استأنفت القافلة السير، وكنت نائماً فلم أشعر بها، وبعد أن سارت القافلة، استغل هذا الرجل نومي وربطني بالحبل كما رأيتم ووضع حول فمي منديلاً لكي لا أصرخ، وسلب مالي الذي كان معي، ثم رماني إلى الأرض وجلس فوقي يريد أن يذبحني وهو يقول: إن تركتك حياً فإنك ستلاحقني وتفضحني لذلك لابد من ذبحك.
وكان معه سكين حادة يضعها في وسطه، وهي هذه السكين التي ترونها على الأرض، وأراد سحب السكين من وسطه ليذبحني، لكنها علقت بحزامه، فصار يعالجها ثم نترها بقوة، وكان حدها إلى أعلى فخرجت بقوة واصطدمت بعنقه وقطعت الجلد واللحم والشريان فتدفق الدم منه، وخارت قواه ثم سقط ميتاً.

وحتى بعد موته كنت موقناً بالموت لأن هذا المكان منقطع لا يأتيه أحد إلا قليلاً، فمن يفكني؟ من ينقذني؟ وصرت أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرسل من ينقذني مما أنا فيه، فأنا مظلوم ودعاء المظلوم لا يُرد، وإذا بكم تأتون وتنقذونني مما أنا فيه، فما الذي جاء بكم في هذه الساعة إلى هذا المكان المنقطع؟

فقالوا له: الذي جاء بنا هو هذه السمكة، وحكوا له كيف قفزت من الماء إلى السفينة، فأتوا بها إلى هذا المكان لكي يشووها ويأكلوها، فتعجب من ذلك وقال: إن الله سبحانه وتعالى قد أرسل هذه السمكة إليكم لكي يجعلكم تأتون إلى هذا المكان وتخلصونني مما أنا فيه، والآن إنني تعب جداً، أرجوكم أن تأخذونني إلى أقرب بلدة.

فصرفوا النظر عن شي السمكة وأكلها وأخذوا الرجل بعدما حمل معه المال الذي سلبه الرجل الآخر منه، وعادوا به إلى السفينة، وما أن وصلوا السفينة حتى قفزت السمكة إلى الماء وعادت إلى النهر مرة أخرى، فكأنما قد أرسلها الله سبحانه وتعالى حقاً لتكون سبباً في إنقاذ الرجل المظلوم، وهكذا إذا أراد الله تعالى شيئاً هيَّأ أسبابه
.. المرجع: مجلة حياة العدد (32) ذو الحجة 1423هـ

منقول

السبت، 10 يناير 2015

لا تغرك


قال الفضل بن موسى : كان صياد يصطاد العصافير في يوم ريح ، فجعلت الرياح تدخل في عينية الغبار .. فتذرفان الدموع ، وكان كلما صاد عصفور كسر جناحه وألقاه في ناموسه ، فقال عصفور لصاحبه : ما ارئفه بنا الا ترى الى دموع عينيه ؟! فقال الاخر له : لا تنظر إلى دموع عينيه وأنظر الى عمل يديه .. .. !